قم بمشاركة المقال
"فكّرت إزاي أجيب فلوس بأسرع وأسهل طريقة ملقتش غير الفيديوهات الفاضحة اللي هتروجني كويس جدًا في سوق الحرام".. كلمات قليلة بررت بها ثلاثينية نشر مقاطع فيديو إباحية لها على موقع التواصل (فيسبوك) فور إلقاء القبض عليها برفقة شريكها العقل المدبر لتلك الفيديوهات.
وزارة الداخلية كانت بالمرصاد للمتهمين حيث نجحت في تتبع مقاطع الفيديو وتحديد هوية المتهمة بها والقائم بتصويرها ومكان نشرها وتبين أنهما في محافظة الإسكندرية.
اقرأ أيضاً
واعترف المتهمان بارتكابهما الجريمة تفصيليًا حيث قرر المتهم الأول قيامه بالاتفاق مع المتهمة الثانية على تصوير مقاطع فيديو خارجة، ثم نشرها للترويج عنها على “فيسبوك” بمقابل مادي، كما اعترفت المتهمة بتصوير مقاطع فيديو ثم نشرها بمساعدة المتهم الأول لنشرها على “فيسبوك” وجلب الأرباح.
ورصدت أجهزة وزارة الداخلية تداول مقاطع فيديو خادشة للحياء تهدف للترويج للأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي بنطاق الإسكندرية، وذلك عبر إحدى الصفحات على موقع فيسبوك، وشكلت أجهزة وزارة الداخلية فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.
اقرأ أيضاً
باستخدام التقنيات الحديثة، تمكنت أجهزة الداخلية بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، من تحديد القائمين على نشر المقاطع المخلة والخادشة للحياء على “فيسبوك” وتبين أنه شخص مقيم بدائرة قسم شرطة محرم بك في الإسكندرية، ومعه سيدة مقيمة في محرم بك.
عقب تقنين الإجراءات، نجحت أجهزة الداخلية في استهدافهما وضبطهما بحوزتهما 2 هاتف محمول يتم استعمالهما في تصوير مقاطع الفيديو الخادشة للحياء التي تروج لممارسة الأعمال المنافية للآداب وبثها عبر منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
بمواجهة المتهمين أمام أجهزة وزارة الداخلية، أقرا بقيامهما بالاشتراك سويا في تصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء تهدف للترويج لأعمال الدعارة بمقابل مادي، ثم نشرها عبر إحدى الصفحات على منصة “فيسبوك”، وذلك في سبيل تحقيق الأرباح المادية التي يتقاسمونها فيما بينهما.
واعترفت الفتاة بقيام المتهم الأول بتصويرها في مقاطع وأوضاع مخلة وخادشة بالحياء للترويج للأعمال المنافية للآداب، وذلك بنطاق الإسكندرية، ثم نشر مقاطع الفيديو على إحدى صفحات “فيسبوك” للحصول على أرباح وتقسيمها فيما بينهما.
تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على النيابة في الإسكندرية، والتي قررت التحفظ على هاتفين محمولين يستخدمان في عمليات تصوير وبث الفيديوهات، وكذا طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتقرير لجنة الفحص الفني للهواتف وحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.