قم بمشاركة المقال
بعد وفاة الفنان المصري مصطفى درويش.. اختصاصي يقوم بالكشف عن أسباب خفيّة لـ"الموت المفاجئ "
أثار موت الفنان المصري مصطفى درويش، بطريقة مفاجئة، العديد من الأسئلة بخصوص أسباب الموت الفجأة بين الشباب، وازدياد تلك الحالات في الشهور الأخيرة.
ومصطفى درويش هو أحد اافنانين المصريين من مواليد يناير 1980، وبدأت مسيرته الفنية عام 2011 من فيلم "كف القمر" مع المخرج خالد يوسف.
اقرأ أيضاً
وقام بالمشارةك في العديد من الأعمال الدرامية آخرها في شهر رمضان بمسلسل "سره الباتع".
ونالت أدواره بمدح وإعجاب الكثيرين في العديد من المسلسلات بالأخص في مسلسل "بـ 100 وش" مع الفنانة نيللي كريم، كما شارك في مسلسلات "لأعلى سعر"، "ضد مجهول"، "أبو عمر المصري".
اقرأ أيضاً
وقام عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية في مصر، الفنانة نهال عنبر، بالتحدث عن سبب وفاة مصطفى درويش عن عمر يناهز "43 سنة، وقالت بأن السبب هو "ضعف عضلة القلب، وتوقفها بشكل مفاجئ"، وأكدت على أنه كان بوضع صحي جية ولم يتم التبليغ عن شكاوى صحية له مؤخرًا.
وأصيب "درويش" بفيروس كورونا أكثر من مرة خلال السنوات القليلة الماضية.
واعتقد عميد معهد القلب المصري السابق جمال شعبان أنّ هناك الكثير من الأسباب التي تقف وراء إعلان الوفاة المفاجئة، على رأسها ازدياد جلطات القلب، وإضافة للعديد من العوامل التقليدية للإصابة بأزمات القلب والشرايين، مثل "التدخين وعدم ممارسة الرياضة والكولسترول والضغط المرتفع، والسمنة".
ويعتقد أن هناك عددًا من عوامل الخطر المكتشفة حديثًا للإصابة بأمراض الشرايين والوفاة المفاجئة، تشمل الصدمات في الحياة العامة والتي يكون لها تداعيات سلبية على القلب والأوعية، والضغوط النفسية والاجتماعية المتزايدة، والحالات المصحوبة بالتهاب عام في الجسم، وأمراض المناعة.
وقام "شعبان" يتوجيه االعديد من النصائح التي تقلل من احتمال الوفاة المفاجئة، من بينها القيام بالفحص الشامل للقلب، والكشف المبكر عن الضغط والسكري والكولسترول، والمحفاظة على جسم متناسق ووالقيام بحمية لإنقاص الوزن، والابتعاد عن التدخين والمسكنات والمخدرات، والعصبية، واضطرابات النوم.
وربط بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفاة الفنان المصري مصطفى درويش، بالتدوينة التي نشرها عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، بمعاناته من اضطراب النوم خلال الأيام الأخيرة.
وعلّقت على ذلك، استشاري طب النوم ومديرة مركز القاهرة لاضطرابات النوم، شهيرة لوزة، قائلة إن اضطرابات النوم تؤثر على الحياة اليومية للشخص، لكنها لا تصل في الكثير من الأوقات إلى تهديد حياته.
وأضافت أن "اضطرابات النوم تجعل الشخص غير مستقر نفسيًا، والأمر لا يتوقف على ذلك، بل يرتبط بمدى وجود أمراض عضوية أخرى"