سلطنة عمان تقدم حلول صحية ومبتكرة للعالم وذلك بعد تقديمها لمشوارت هامة والتي أثارت الضجة بين مواقع التواصل الإجتماعي ! إليك التفاصيل كاملة

«عمان»: استطاعت الكوادر العمانية العاملة بالقطاع الصحي أن تكون محط اهتمام دولي للاستفادة من خبراتها والاستعانة بها على المستوى الخليجي والإقليمي وذلك ضمن إطار التكامل والتنسيق والتعاون بين وزارة الصحة والمنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض.

وتتم الاستعانة بالكوادر الوطنية بوزارة الصحة في مجال تدريب وتأهيل الكوادر وتبادل الخبرات بين دول العالم، وعلى سبيل المثال، قدم بدر بن سيف الرواحي الخبير في مجال إدارة اللقاحات استشارات فنية وحلقات عمل إقليمية ودولية حول الإدارة الفاعلة للقاحات، حيث يعد الرواحي أحد الكفاءات الوطنية العمانية في مجال إدارة اللقاحات.

وشغل الرواحي منصب مدير المركز العالمي في إدارة اللقاحات واستعانت به منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض كمستشار دولي، كما تمت الاستعانة بخبرته في مجال إدارة وتداول اللقاحات في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي ونشر عدة أوراق بحثية في مجلات عالمية مرموقة.

ومن الكفاءات والخبرات العمانية البروفيسور عمر بن عوض الرواس الحاصل على زمالة الكلية الملكية للأطباء بالمملكة المتحدة، كما حاز على ثقة مجلس وزراء الصحة العرب فانتخب أمينا عاما للمجلس العربي للاختصاصات الصحية في مايو الماضي ليكون أول عماني يشغل هذا المنصب منذ تأسيسه عام 1978.

ويشارك الرواس بانتظام في مؤتمرات الأمراض الصدرية والمؤتمرات المختصة بالتعليم الطبي عبر تقديم أوراق علمية وكذلك تقديم حلقات عمل في المنطقة العربية، إلى جانب نشر أكثر من 100 ورقة بحثية في الدوريات العلمية العالمية.

وتم اختياره ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية لعامي 2020 و2022 للجهود والتأثير في قيادة التعليم الصحي التخصصي على مستوى الوطن العربي.

ومن الكفاءات العمانية في القطاع الصحي، الدكتور أحمد بن سالم المنظري الذي عين مديرا إقليميا لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

والمنظري عضو في المجالس التحريرية لعدة مجلات طبية، مثل مجلة طب الأسرة بالشرق الأوسط، وهو عضو أيضا في عدة لجان علمية ومهنية ومحاضر في مجالات إدارة الجودة، وسلامة المرضى، وطب الأسرة والصحة العامة.

قم بمشاركة المقال