الشارع في ذهول.. الأمن الغذائي الكويتي في خطر والبرلمان تثور ثائرته بسبب هذا الخبر الصاعق !!

لازال مجلس الأمة الكويتي يناقش مخاوف الشعب حول إلغاء بطاقة التموين والإستعاضة عنها ببدل الإعاشة، تلافيا لتكرار حوادث تهريب المواد التموينية المدعومة خارج الكويت إلى دول عربيةٍ.

حيث استمر النقاش خلال جلساته اليوم وحتى جلسات الغد بحسب أجندته، بالرد على المطالبة بإلغاء بطاقة التموين كحل للحد من تهريب المواد الغذائية المدعومة من خلال المنافذ الحدودية، وتحديدًا تهريب أكياس الأرز الكويتي، معتبرين إلغاء البطاقة التموينية ومُنح المواطن «بدل» لن يمكنه من شراء «كيس عيش»..!

حيث قال النائب مبارك الحجرف: «لن نسمح بإلغاء بطاقة التموين، وإذا تم ذلك ومُنح المواطن «بدل» لن يستطيع شراء «كيس عيش»» .

وأضاف: «نريد تأكيداً من رئيس الحكومة بعدم الإلغاء.. لأنها أمن غذائي».

فيما جاء الرد من وزير التجارة والصناعة كما نشرت الصحف الكويتية من قلب مجلس الأمة .. قائلاً: «الأمن الغذائي بالنسبة لنا خط أحمر، وإلغاء البطاقة التموينية أمر غير وارد».

هذه المخاوف و تلك المطالب التي تدور وسط أروقة مجلس الأمة و الشارع الكويتي و الوزارات المعنية جاءت بسبب عمليات وصفوها بتهريب المواد الغذائية الرئيسية من حدود الكويت وعبر منافذها البرية إلى دول عربية وحتى الآن لم يثبت أن هناك عمليات تهريب..!

الكويتيون عبر مقالات متنوعة فيها مطالبات ومخاوف حول أمنهم الغذائي، حيث طالبوا الجهات المعنية بحلول أخرى للحفاظ على حق المواطنين الكويتيين من السلب، وما زاد استياءهم مقاطع الفيديو المنتشرة للمواد التموينية الكويتية، تحديدًا الأرز الكويتي وهو يباع في دولة عربية مجاورة.

ما حقيقة تهريب مواد تموينية كبيرة في الكويت؟

تداولات صحف كويتية تصريحات الإدارة العامة للجمارك التي بدورها نفت ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي حول ضبط مواد تموينية كبيرة عبر إحدى المنافذ الحدودية للكويت.

وأكَّدت أن هذه المقاطع المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي لأكثر من ضبطية وليس ضبطية واحدة، وقد تمَّ حصر كافة المواد التموينية المصادرة التي تمَّ ضبطها وسلمت لوزارة التجارة، وعليه دعت إلى تحري الدقة قبل تدول مثل هذه الأخبار لتفادي التعرض للمساءلة القانونية.

قم بمشاركة المقال