صدمة ومبلغ مهول.. ما هي حقيقة زيادة قيمة المعاشات لأصحاب المعاش بمصر بنسبة 15% هذا الشهر يوليو ؟!

تشكل زيادة المعاشات أمرًا هامًا للكثير من المواطنين في مصر، حيث يبحث الكثيرون من أصحاب المعاشات حقيقة صرف هذه الزيادة التي تضاف سنويًا وفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019، ويأتي هذا القانون للتخفيف من حدة الضائقة المالية التي يمكن أن يواجهها أصحاب المعاشات وذوو الحاجة في مجتمعنا.

حقيقة زيادة المعاشات لشهر أغسطس 2023

تأتي زيادة المعاشات في مصر ضمن إطار قانوني واضح ومنظم، حيث ينص القانون رقم 148 لسنة 2019 على زيادة المعاشات المستحقة في 30 يونيو من كل عام واعتبارها من أول يوليو بنسبة معدل التضخم بحد أقصى لنسبة الزيادة 15%، وتأتي هذه الزيادة لمساعدة أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة على تحسين ظروفهم المالية وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

قيمة الزيادة الأخيرة لأصحاب المعاشات

وفقًا للقانون، تمت زيادة المعاشات في شهر أبريل من العام الحالي بنحو 15%، وليس في شهر يوليو كما كان متوقعًا، ويأتي هذا القرار الحكومي استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بصرف الزيادة في مطلع أبريل بدلاً من يوليو، وقد كانت الزيادة بحد أدنى قيمته 170 جنيهًا وبحد أقصى قيمته 1635 جنيهًا، وهذا القرار المبكر جاء بفارق مالي قدر بحوالي 14 مليار جنيه، مما سيسهم في تحسين حياة المستفيدين.

تأتي زيادة المعاشات بمجموعة من الآثار الإيجابية على المستفيدين والمجتمع بشكل عام، وأولاً وقبل كل شيء، تساعد هذه الزيادة في تحسين مستوى المعيشة للمتقاعدين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يستطيعون الآن تلبية احتياجاتهم الأساسية بشكل أفضل.

تبدو توقعات المواطنين متفائلة بشكل عام تجاه الزيادة المستمرة للمعاشات. فهم يأملون في أن تستمر الحكومة في دعمهم المادي وتحسين ظروفهم المعيشية، ومع ذلك، فإن هناك تحديات مستقبلية تواجه الحكومة والمجتمع في ضوء هذه الزيادات المستمرة، ومنها زيادة عدد المستفيدين وتأمين التمويل اللازم لتلبية هذه الاحتياجات، لذا ينتظر أصحاب المعاشات الزيادة القادمة في رواتبهم.

تعتبر المعاشات دخلاً ماليًا مهمًا للفئات العمرية المتقدمة وأصحاب المعاشات في مصر، فهي توفر لهم الحماية المالية بعد انتهاء فترة العمل وتساهم في تحسين جودة حياتهم وحياة أسرهم، وزيادة المعاشات تلعب دورًا حيويًا في تحسين المعيشة للمواطنين المتقاعدين، وتساهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية والترفيهية، مما يعزز من رفاهيتهم وسعادتهم النفسية.

قم بمشاركة المقال