قم بمشاركة المقال
يُعتَبَرُ المغنيزيوم ثاني العناصر الأكثر وفرة في الجسم، ويُستَخدَمُ في تنظيم أكثر من 300 إنزيم والتفاعل في الجسم.
وتكون معظم أشكال المغنيزيوم صعبة الامتصاص عندما تؤخذ عن طريق الفم، خاصةً لمن يعانون من متلازمة الأمعاء المتسربة.
ومن خلال السطور التالية، سوف نستعرض طريقة تفيد الجسم وتساعده على تعويض نقص الكالسيوم في حال وجوده، وهي الطريقة هي حمامات الملح بالمغنيزيوم وزيت المغنيزيوم عبر الجلد.
اقرأ أيضاً
فالجلد هو العضو الأكبر في الجسم، ويتمتع بقدرة كبيرة على الامتصاص وفلترة السموم، وإيصال المكونات الغذائية إلى الجسم، وهو دليل على صحة الجسم كله.
وعندما يُصاب الجسم بالأكزيما أو الاحمرار أو الصدف، الجفاف، الحبوب أو غيرها من المشاكل، فهذه إشارات على مشاكل أعمق داخل الجسم، خاصةً أن الجلد هو العضو الذي تخرج السموم من خلاله عندما تكون الأعضاء البقية كالكبد أو الكلى مرهقة.
اقرأ أيضاً
وقد تُسبِّب بعض الحالات مثل متلازمة الأمعاء المتسربة وغيرها صعوبةً في امتصاص المغنيزيوم ومعادن أخرى، ويكمن الحل الأفضل لذلك في زيت المغنيسيوم أو حمامات المغنيزيوم.
وتُعتَبَرُ حمامات المغنيزيوم مفيدة جدًا للحالات التالية:
ـ تهدئة التوتر.
ـ آلام العضلات.
ـ زيادة الحساسية من الأنسولين.
ـ تحسين توزع الدم.
ـ امتصاص المواد الغذائية بشكلٍ أفضل.
ـ تهدئة الصداع.
ـ تسريع التئام الجروح.
ـ لحب الشباب، الأكزيما وغيرها من مشاكل الجلد.
ـ لتهدئة آلام المفاصل.
تعد المساعدة على تهدئة حكة الجلد أحد أهم الفوائد التي يوفرها هذا المنتج. فإنه يحتوي على مكونات طبيعية تساعد في تخفيف الحكة والتهيج، مما يوفر راحة فورية للبشرة المتهيجة. بفضل تركيبته الفريدة، فإنه يعمل على تهدئة البشرة وتخفيف الاحمرار والتورم.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا المنتج في تحسين ترطيب الجلد. فإنه يحتوي على مركبات ترطيب قوية تعمل على ترطيب البشرة وتحسين مرونتها. بفضل هذه المكونات، يمكن للمنتج أن يعزز توازن الرطوبة الطبيعي للبشرة ويحافظ على نعومتها ونضارتها.