قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

موت وحرائق.. الأرصاد الاردنيه تحذر المواطنين من كارثة لم تحدث من قبل في تاريخ المملكة

موت وحرائق.. الأرصاد الاردنيه تحذر المواطنين من كارثة لم تحدث من قبل في تاريخ المملكة
نشر: verified icon

سوالف الخليج

31 يوليو 2023 الساعة 05:50 مساءاً

يتوقع خبير في مجال الأرصاد الجوية أن تؤدي ظاهرة النينو التي بدأت في الظهور هذا العام إلى حدوث موسم مطري ممتاز في الأردن والمنطقة العربية في عام 2024. استنادًا إلى تقرير صادر عن منظمة الأرصاد الجوية العالمية هذا الشهر، أشار إلى أن ظاهرة النينو بدأت في الظهور وبالتالي ستكون هناك ظروف جوية مصاحبة للظاهرة، مما يعني ارتفاع درجات الحرارة.

ظاهرة النينو هي ظاهرة طبيعية تحدث في المحيط الهادئ وتتمثل في ارتفاع درجة حرارة سطح المياه في المنطقة المركزية والشرقية من المحيط الهادئ، مما يؤثر على النظام المناخي في جميع أنحاء العالم وفقًا لما ذكره طقس العرب.

تتميز ظاهرة النينو بتأثيرات جوية ومناخية على مناطق مختلفة من العالم، حيث يمكن أن تسبب جفافًا وانخفاضًا في درجات الحرارة في بعض المناطق وفي الوقت نفسه تسبب أمطارًا غزيرة وفيضانات في مناطق أخرى.

تحدث ظاهرة النينو بشكل غير منتظم ويمكن أن يختلف تأثيرها على المناطق المختلفة وفقًا لقوتها وموقعها الجغرافي.

وتشير آخر تحديثات منظمة الأرصاد الجوية العالمية إلى احتمالية استمرار ظاهرة النينو خلال النصف الثاني من عام 2023 بنسبة 90٪.

أشار الموسى إلى أن التغيرات المناخية أصبحت مكلفة للغاية في ظل زيادة انبعاث الغازات الدفيئة وارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بشكل متسارع.

وأوضح أن التغيرات المناخية تتمثل في طقس غير مستقر ومتطرف للغاية، وتتسبب في تكاليف اقتصادية وخسائر في الأرواح والممتلكات، وتؤثر على جميع جوانب الحياة والبنية التحتية.

وطالب الموسى الأفراد والحكومات والمؤسسات بالتعامل بجدية أكبر مع التغيرات المناخية للتخفيف من آثارها والتكيف معها في المستقبل.

وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة عند سواحل البيرو والإكوادور في شرق المحيط الهادئ يؤدي إلى ظاهرة النينو، بينما انخفاض درجات الحرارة يؤدي إلى ظاهرة النينيا.

وأشار الموسى إلى توقعات منظمة الأرصاد الجوية العالمية وخبراء المناخ بأن الأعوام الخمسة المقبلة (2023-2027) ستكون الأعوام الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في العصر الصناعي.

وأوضح أن ظاهرة النينو تتكرر تقريبا كل سنتين إلى 7 سنوات.

وبالنسبة لتأثير ظاهرة النينو على الأردن والوطن العربي، أشار إلى أنها تسبب موسم مطري جيد وزيادة في كميات الأمطار، وأن تأثيرها سيكون واضحا في عام 2024.

وذكر الموسى أمثلة عن "سنوات النينو القوية" مثل عامي 1991 و1992 التي شهدت مواسم مطرية ممتازة.

وعندما تحدث ظاهرة النينو في فصل الخريف، تحدث عواصف رعدية وزخات مطرية وقد تتسبب في السيول والفيضانات.

تعتبر ظاهرة النينو من الظواهر الجوية التي تؤثر بشكل كبير على مناخ العالم، وتتسبب في حدوث تغيرات جوية متعددة. ومن أبرز تداعيات ظاهرة النينو زيادة عدد الأعاصير في المحيط الهادئ وفي منطقة السواحل البيرو والإكوادور وأميركا الجنوبية. ففي فترة النينو، يتشكل عدد كبير من الأعاصير التي تتسبب في خسائر مادية جسيمة وتهديد لحياة السكان.

بالإضافة إلى ذلك، تتسبب ظاهرة النينو في زيادة كمية الأمطار في مناطق معينة، مثل أميركا الجنوبية وجنوب الولايات المتحدة. وتتسبب هذه الأمطار الغزيرة في فيضانات وسيول قد تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية فادحة. وبالتالي، فإن هذه المناطق ستشهد حالات من الطقس السيئ والأمطار الغزيرة خلال فترة النينو.

وعلى الجانب الآخر، يمكن أن تتسبب ظاهرة النينو في حدوث جفاف في بعض المناطق الأخرى. فمن المحتمل أن تشهد منطقة القرن الأفريقي وبعض المناطق الأخرى جفافًا خلال فترة النينو. ويمكن أن يكون لهذا الجفاف تداعيات سلبية على الزراعة والحياة اليومية للسكان في تلك المناطق.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد