قم بمشاركة المقال
انتشرت خلال الساعات الماضية أخبار تتحدث عن اكتشاف قرية مجهولة في سوريا تحتوي على كميات هائلة من الذهب وبراميل مليئة بمليارات الدولارات والعملات الصعبة، ستجعل سوريا من الدول الغنية وستصبح أغنى من السعودية وبقية دول الخليج.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مختلفة فقد تم اكتشاف القرية المثيرة للجدل في المنطقة الشرقية من سوريا، وتحديداً في المناطق التي تقع بين مدينة “دير الزور” والحدود العراقية السورية .
اقرأ أيضاً
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر لم تسمها، قولها بأن هذه المنطقة يوجد فيها العديد من القرى التي تم فيها إخفاء أكثر الكنوز غموضاً وإثارة في سوريا، حيث تقدر قيمة تلك الكنوز المخبئة هناك بمليارات الدولارات.
وبينت أن العديد من الدول تتسابق من أجل الحصول على الكنوز المخبئة في المنطقة، منها جماعات تابعة لإيران وآخرون تابعون لروسيا وجماعات محلية تابعة لأمريكا، مشيرة أن بعض الأشخاص تمكنوا من اكتشاف جزء من تلك الكنوز.
اقرأ أيضاً
وأضافت أن عدة أشخاص عثروا داخل إحدى المغر في المنطقة القريبة من الحدود بين سوريا والعراق بالقرب من مدينة “البوكمال” التابعة لمحافظة دير الزور كميات كبيرة من الذهب والدولارات مخبئة داخل براميل.
وأشارت المصادر المحلية أن الأشخاص الذين عثروا على الكنز تكتموا بشكل كامل عن الجهة المستفيدة منه وسط عدم قدرة أهالي المنطقة على التأكد بشكل كامل من الجهة التي يتبع لها هؤلاء الأشخاص.
ولفتت إلى أن بعض التسريبات تقول بأن الأشخاص عثروا على كمية كبيرة من السبائك المصنوعة من الذهب الخالص بتركيز عالي مصدرها البنك المركزي العراقي، بالإضافة إلى عثورهم على تماثيل وآثار لا تقدر قيمتها بثمن نظراً للقيمة التاريخية التي تحملها.
ونوهت كذلك الأمر إلى أن الأشخاص مجهولي الهوية عثروا على براميل معبئة بكميات كبيرة من الدولارات الأمريكية وبعضاً من العملات الصعبة الأخرى، مثل اليورو.
وبحسب المصادر فإن جميع سكان المنطقة يعتقدون أن عدة قرى بالقرب من مدينة “دير الزور” شرق الفرات لا تزال تعوم فوق بحر من الذهب والكنوز المخبئة.
وبالنسبة لمصدر تلك الكنوز، أكدت المصادر أن هذه القرى كانت المعقل الأخيرة لتنظـ.ـيم الـ.دولة، حيث تم تخبئة كافة الكنوز والذهب والعملات فيها.
ويعتقد الكثير من الناس في المنطقة أن الكنوز المخفية لا يعرف مكانها إلى عدد قليل جداً من الأشخاص أكثرهم فارق الحياة أو غادر المنطقة دون القدرة على العودة إليها.
وأفادت التقارير أن الدول الكبرى لا تزال تعمل بشكل سري من أجل التوصل إلى كافة الكنوز وكميات الذهب والعملات الأجنبية المخبئة في هذه المنطقة.
وختمت التقارير حديثها مؤكدة أنه وبشهادة الكثير من الأشخاص فإن الكنوز المخبئة في المنطقة لا تعتبر كنوز عادية وإنما تعد من أضخم الكنوز التي من الممكن العثور عليها، وذلك نظراً لوجود كميات هائلة من الذهب والعملات الأجنبية والآثار النادرة والتماثيل والتحف الأثرية.