قصة مأساوية تهز الشارع المصري وتثير غضب المصريين ..حادث لفتاة مشردة لا يمكن نسيانه! مالذي حدث إليك الحقيقة كاملة

صدم نبأ وفاة فتاة مصرية اشتهرت بلقب "فتاة فيصل المشردة" صدمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان"، خبر وفاة "فتاة فيصل المشردة"، والمصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، بعد رحلة معاناة في الشوارع.

بدأت قصة "فتاة فيصل المشردة"، في شهر فبراير/ شباط 2022، مع نشر رواد لمواقع التواصل الاجتماعي صورًا لها، وهي تعيش بلا مأوى في شوارع فيصل بمحافظة الجيزة.

تبين من الصور أن الفتاة التي كانت تبلغ من العمر 24 عامًا وتفترش الجزيرة الوسطى بأحد الشوارع، تعاني من بعض الصدمات والمشكلات النفسية.

فور انتشار قصتها، قامت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، الدكتورة نيفين القباج، بإصدار توجيهات لفريق التدخل السريع المركزي من أجل إنقاذ الفتاة وإيداعها في دار رعاية.

تم بالفعل نقل الفتاة لدار رعاية، وتبين من الكشف الطبي عليها وجود اضطرابات نفسية ومرض معدٍ، هو نقص المناعة المكتسبة، بالإضافة للإدمان.

الفتاة صرحت لوسائل إعلام محلية وقت إيداعها بدار الرعاية بأنها كانت تعيش في الشارع، وتشعر بالخوف، وكان يتم الاعتداء عليها من بعض الأشخاص، ولذلك كانت تبكي وتصرخ في الشارع.

وأوضحت الفتاة أنها شعرت بالأمان في الدار، وأنها تتمنى أن تستمر هذه الحياة الجديدة.

هروب سريع

بعد إيداعها دار الرعاية، هربت الفتاة منها ليلاً بعدما تسلقت الأسوار، وأعلن المهندس محمود وحيد رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، العثور عليها مرة أخرى، وأنه سيتم نقلها للمستشفى.

لكن أهلها رفضوا نقلها للمستشفى، وحاولت المؤسسة والوزارة التواصل معهم لكنهم رفضوا.

وفاة في الشرقية

بعد إعلان المؤسسة وفاة الفتاة، صرح والدها لوسائل إعلام محلية بأنها "توفيت شهيدة"، ولم يوضح أسباب الوفاة.

ونفى الأب ما تردد حول وجود شبهة جنائية في وفاة ابنته، مؤكدًا أن وفاتها طبيعية قضاء وقدر، ولا دخل لأحد في وفاتها.

قم بمشاركة المقال