قم بمشاركة المقال
في السنوات الأخيرة، أصبحت الرموز التعبيرية أو “الإيموجي” جزءًا ثابتًا من طريقتنا في التواصل الرقمي، مما يضفي لمسة شخصية على الرسائل النصية الباردة.
ومع ذلك، تثير استخدامات بعض هذه الرموز قضايا قانونية معقدة، وخاصة في سياق التحرش الإلكتروني. ومن هنا، تطرح العديد من التساؤلات حول الرمز الأحمر القلب، وما إذا كان يمكن اعتباره تحرشًا.
اقرأ أيضاً
واعتبر خبير سعودي بالجرائم الرقمية ان ارسال رسالة قلب احمر للفتيات جريمة تحرش ويمكن تقديم شكوى ضده وقد تؤدي الى السجن وغرامة 100 الف ريال سعودي.
حسب المحامية غادة العيدي، ليس من الصحيح القول بأن إرسال القلب الأحمر بحد ذاته يعتبر جريمة. ولكن هذا لا يعني أن الرموز التعبيرية لا تدخل في نطاق الجرائم القانونية، فالمحتوى العام للرسالة هو الذي يحدد القانون.
اقرأ أيضاً
السياق هو المفتاح
المحامية العيدي توضح أن الإيموجي قد يعتبر جزءًا من جريمة التحرش في حالة استخدامه في سياق معين. لذا، إذا تم استخدام الإيموجي القلب في سياق يتضمن إيحاءات جنسية أو حميمية غير ملائمة، فقد يعتبر ذلك تحرشًا تعرّف العيدي التحرش على أنه أي إيحاء أو تلميح جنسي، سواء كانت الوسيلة هي الكلمات أو الرموز التعبيرية أو الرسائل.