الشارع المصري مصدوم.. اعترافات وفيديوهات تشيب الرأس لضحايا طبيب النساء المتهم بممارسة الرذيلة مع مرضاه، لن تصدق ماذا كان يعمل ؟!

كشفت التحقيقات في واقعة اتهام طبيب أمراض نساء وتوليد، يُدعى أيمن. م، بمساومة النساء على إجراء عمليات إجهاض لهن مقابل ممارسة الرذيلة معهن في عيادته الخاصة بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، تفاصيل جديدة عن أن المتهم يعاني من مرض جنسي وحاول أن يثبت لنفسه قدرته الجنسية، ووضع كاميرات داخل العيادة الخاصة به.

نشرت القاهرة 24 التحقيقات في اتهام طبيب نساء وتوليد، يمتلك عيادة في منطقة روض الفرج، بإجراء عمليات إجهاض للسيدات مقابل المال وممارسة الجنس معهن، ويبتزهن لممارسة الجنس بعد ذلك.

وكان المتهم يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال مقابل إجراء عملية الإجهاض.

وقالت إحدى الضحايا في أقوالها أمام جهات التحقيق: الحمد لله من أول ما اتجوزت وأنا تمام مش بعاني لكن آخر شهر فبراير السنة دي حسيت إن عندي مشكلة في الجهاز التناسلي، وده كان بيخليني أدخل الحمام على طول وجوزي وداني عند كذا دكتور نساء وتوليد بس العلاج مكانش بيجيب نتيجة لحد ما حماتي كانت سامعة عن دكتور في روض الفرج شاطر اسمه أيمن فقالت لجوزي عليه فجوزي خدني ليه وأول مرة روحناله استقبلتنا سكرتيرة الاستقبال بتاعته ودفعنا 200 جنيه كشف.

 بعد ذلك، دخلت أنا وزوجي إلى غرفة الفحص الطبي، وكان معنا الطبيب الذي قام بالفحص وأخبرنا أن المشكلة تكمن في اللولب الذي كنت قد وضعته سابقًا عند طبيب آخر. في نفس الزيارة، قام الطبيب بإزالة اللولب وأعطاني العلاج المناسب. ثم قال لزوجي أنه يحتاج أن أعود لزيارته مرة أخرى. بعد أسبوع، ذهبت مع زوجي مرة أخرى وأخبرني الطبيب أنه سيقوم بإجراء عملية صغيرة تسمى تنظيف وتجديد القرحة بتكلفة 2500 جنيه. دخلت إلى غرفة صغيرة تشبه غرفة العمليات وتمنع زوجي من الدخول.

واستمرت السيدة في الحديث أمام الجهات التحقيقية قائلة: طلب المتهم من زوجي أن يأخذ قسطًا من الراحة، ودخلت معي سكرتيرته وأعطتني ملابس العمليات ووضعتني على سرير العمليات وكان الطبيب بجانبها. ثم وضع لي القسطرة في يدي وأعطاني حقنة في القسطرة قائلاً إنها مخدرة لكي لا أشعر بالعملية على الإطلاق. بعد لحظات، شعرت بدوار ودوخة وفقدت وعيي ولم أستعد الوعي إلا بوجود السكرتيرة التي دخلت وساعدتني وأخبرتني أن أستيقظ وأرتدي ملابسي.

ثم خرجت إلى زوجي والطبيب وأخبرونا أنه بعد أسبوعين يمكننا تركيب اللولب مرة أخرى. ذهبت فعلاً بعد أسبوعين مع زوجي ودفعنا 1200 جنيه لعملية تركيب اللولب. في ذلك اليوم، دخلت إلى غرفة الفحص الطبي وانتظر زوجي في الاستراحة، وجاءت الممرضة التي رأيتها من قبل وأعطتني ملابس العمليات ووضعتني على سرير العمليات وكان الطبيب بجانبها. ثم وضع لي القسطرة في يدي وأعطاني حقنة في القسطرة مرة أخرى ولم يمضِ لحظات حتى شعرت بنفس الدوار الذي شعرت به من قبل وفقدت وعيي مرة أخرى والسكرتيرة تساعدني في ارتداء ملابسي. ثم خرجت إلى زوجي والطبيب وأخبرونا أننا انتهينا. وبعد ذلك، تلقيت الإتصالات الهاتفية التي كانت تهددني.

طبيب النساء المتهم بممارسة الرذيلة مع المرضى

س: هل لديك علاقة بمقاطع الفيديو التي تم عرضها عليك؟

ج: أنا الشخص في تلك الفيديوهات.

س: من هم الأشخاص الذين ظهروا في تلك المقاطع؟

ج: أنا والدكتور أيمن.

س: متى وأين تم تصويرها؟

جاءت السيدة إلى العيادة مرة أخرى، لكنها كانت غير متأكدة مما إذا كانت ستذهب مرة ثالثة أم لا.

سألتها: "ما هو تعليقك على ما رأيتِه؟"

أجابت بحزن: "أعتقد أن الله هو الحسيب في هذا الأمر. لا أستطيع أن أصدق ما شاهدته وكيف حدث لي هذا. عندما كنت أحصل على التخدير، كنت أفقد الوعي ولا أستيقظ إلا عندما أجد السكرتيرة أمامي. لا أعرف كيف حدث كل هذا."

قم بمشاركة المقال