قم بمشاركة المقال
تُعرف عشبة العرعر بالاسم العلمي Juniperus communis L، وتُعتبر واحدة من الأعشاب العطرية التي تستخلص من شجرة دائمة الخضرة. تنمو هذه العشبة في المناطق المعتدلة في شمال أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية. يُعتبر توت العرعر، الذي يشكل مخروط البذرة الأنثوية، مفيدًا ويُستخدم كمُكمل غذائي وعلاج محتمل للعديد من الحالات المرضية. فإليك بعض الفوائد الصحية لعشبة العرعر:
- تأثير مدر للبول: يُساعد توت العرعر على زيادة إخراج البول وتقليل أعراض الوذمة، مما يساهم في تحسين صحة الكلى وتخفيف ضغط الدم.
- تحسين صحة الجلد: يُعتقد أن توت العرعر يحتوي على خصائص تساعد في تحسين صحة الجلد وعلاج بعض الأمراض الجلدية.
- تأثير مضاد للالتهابات: يُعتبر توت العرعر مضادًا للالتهابات، مما يساعد في تقليل التورم وتخفيف الألم.
- تأثير مطهر ومضاد للميكروبات: يُعتقد أن توت العرعر يحتوي على خصائص مطهرة ومضادة للميكروبات، مما يُساعد في مكافحة البكتيريا والفطريات الضارة.
على الرغم من الفوائد المحتملة لتوت العرعر، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه كمكمل غذائي أو علاج. قد يتفاعل توت العرعر مع بعض الأدوية أو يسبب تأثيرات جانبية في بعض الأشخاص. لذا، يُنصح بالحذر والاستشارة الطبية قبل البدء في استخدامه.
اقرأ أيضاً
العرعر هو نبات يحتوي على العديد من الخصائص العلاجية والفوائد الصحية. يعتبر العرعر مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية والمركبات النباتية القوية التي تعزز الصحة العامة. يحتوي العرعر على العديد من المركبات الكيميائية مثل الزيوت العطرية والسكريات المقلوبة والراتنجات والكاتشين والحمض العضوي وأحماض التربينيك وليوكوانثوسيانيدين والقلويدات والفلافونويد والعفص واللجنين والشمع. هذه المركبات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات والالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك العرعر تأثيرًا سامًا على الخلايا المسرطنة ويساعد في تقليل نسب السكر في الدم وتحسين مستويات الكوليسترول في الدم. ومن المهم أن يتم استشارة الطبيب المختص قبل تناول العرعر لأغراض طبية. توجد العديد من الدراسات التي تؤكد فوائد العرعر وتأثيره الإيجابي على الصحة العامة. لذلك، يمكن اعتبار العرعر إضافة مفيدة للنظام الغذائي والعناية بالصحة.
اقرأ أيضاً
يجب إجراء المزيد من التجارب السريرية المصممة على الإنسان، وذلك للتأكد من مدى فعالية استخدام مستخلصات أو زيوت عشبة العرعر فيما يتعلق بالخصائص العلاجية. تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة يحتوي توت العرعر على العديد من الزيوت الأساسية والفلافونويد، كما أنها تعمل على تقليل الضرر الخلوي في خلايا الخميرة؛ من خلال زيادة نشاط إنزيمات الكاتلاز والجلوتاثيون بيروكسيديز وديسموتاز الفائق، بالإضافة إلى احتواء توت العرعر على فلافونيدات الروتين واللوتولين والأبيجينين التي تعمل كمضادات للأكسدة وللالتهابات،ولذلك أجريت دراسة بحثية عام 2018م في المعهد الوطني للبحث والتطوير في الكيمياء في رومانيا كالآتي: هدفت الدراسة إلى تقييم مجموعة من الخصائص العلاجية للمستخلص المائي الكحولي من عشبة العرعر البرية الموجودة في تلال جنوب رومانيا. تمّ تقييم مجموعة من الأمور في هذه الدراسة كالآتي: تأثير العشبة المضاد للأكسدة باستخدام اختبار DPPH. التأثير المضاد للالتهابات في نموذجين تجريبيين ديكستران وكاولين. التحكم السلبي: تمّ استخدام الماء المقطر. التحكم الإيجابي: تمّ اعتماد المستحلب الدقيق. المجموعة المرجعية: تمّ استخدام محلول ديكلوفيناك المائي للصوديوم. المجموعة التجريبية: تناولت المستحلبات الدقيقة المحتوية على خلاصة عشبة العرعر. حمض الكلوروجينيك. الروتين. الأبيجينين. الكيرسيتين. أظهرت نتائج الدراسة عن امتلاك عشبة العرعر لنشاط مضاد للفطريات الآتية: الرشاشية السوداء. البنسيليوم هيرسوتوم. خلصت الدراسة إلى أنّ: "المستخلص المائي الكحولي من عشبة العرعر التي تنمو في البرية، تمتلك خصائص مضادة لكل من الأكسدة والفطريات والالتهابات، مع أهمية إجراء المزيد من الدراسات السريرية للتحقق من هذه الفعالية".
قد يكون لها خصائص مضادة لمرض السكر يمتلك مستخلص توت العرعر الصيني تأثيرات علاجية فعالية فيما يتعلق بتقليل مستويات كل من السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ويرجع السبب في ذلك إلى احتواء هذه العشبة على التركيز العالي من مضادات الأكسدة، ولذلك أجريت دراسة مخبرية عام 2017م في قسم العقاقير من كلية الصيدلة في تركيا؛ للتحقق من تأثير تناول فاكهة وأوراق العرعر على مستويات السكر في الدم، لتكون الدراسة كالآتي
تمت دراسة الأنشطة المضادة لمرض السكر في هذا البحث داخل المختبر باستخدام مستخلصات أوراق وفاكهة العرعر، وذلك لاحتوائها على الأنشطة التالية: مثبطات إنزيم ألفا جلوكوزيداز ومثبطات إنزيم ألفا اميليز. تمت دراسة الأنشطة المضادة لمرض السكر في مستخلصات أوراق وفاكهة العرعر على مجموعة من الفئران المصابة بمرض السكر الذي يسببه الستربتوزوتوسين. تم إجراء الاختبارات التالية: أنشطة مضادة للأكسدة واختبارات كيمياء النبات وتحليل كروماتوغرافيا السائل عالي الأداء وتحديد الفلافونويد والعفص والتربينويدات والكربوهيدرات. أظهرت الدراسة أن مستخلصات العرعر تحتوي على مكونات فعالة ونشطة تساهم في تخفيف الأعراض المرضية المصاحبة لمرض السكر، ومع ذلك، يجب إجراء المزيد من الدراسات السريرية للتحقق من سلامة وفعالية ذلك. قد يساهم تناول توت العرعر في تعزيز صحة القلب لدى بعض الأشخاص من خلال تحسين مستويات الكوليسترول الجيد وتقليل مستويات الكوليسترول العالي والدهون الثلاثية، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. تم إجراء دراسة بحثية في عام 2017 في قسم علم وظائف الأعضاء بكلية الطب في جامعة تشونام الوطنية في كوريا، وأظهرت النتائج أن زيت العرعر العطري له تأثير على نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
استنشاق زيت العرعر الأساسي يقلل من ضغط الدم ويحسن من نشاط الجهاز العصبي السمبتاوي. وبالمقابل، يقلل من نشاط الجهاز العصبي الودي. وبناءً على الدراسة، يمكن أن يساهم تناول عشبة العرعر في تعزيز صحة القلب وتحسين النشاط العصبي، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها للعلاج. زيوت عشبة العرعر تحتوي على مركبات مضادة للجراثيم والفطريات، وتعمل أيضًا ضد بكتيريا المكورات العنقودية التي تسبب التهابات الجلد والرئة والعظام. دراسة أجريت في عام 2016 أظهرت أن زيوت عشبة العرعر فعالة ضد البكتيريا والفطريات ويمكن استخدامها كعلاج واعد للعدوى المكتسبة في المستشفيات. ومع ذلك، ينبغي إجراء المزيد من الدراسات السريرية لتحديد فعالية وسلامة استخدام هذه العشبة.
تعزز العرعر صحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في التخلص من انتفاخ البطن وحرقة المعدة والتهابات الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي زيت العرعر على خصائص مطهرة تساعد في تخفيف اضطرابات المعدة. أظهرت دراسة أجريت في جامعة تركية في عام 2019 أن زيت توت العرعر يمكن أن يقلل من تكوين الورم الحميد والسرطان الغدي في القولون. تضمنت الدراسة 32 فأرًا تم تقسيمهم إلى مجموعات مختلفة، وأظهرت النتائج أن زيت العرعر يمنع تكاثر الخلايا السرطانية ويسبب موت الخلايا المبرمجة. يمكن لزيت العرعر أن يساعد في تحسين أنظمة الدفاع المضادة للأكسدة وبيروكسيد الدهون في القولون. ومع ذلك، ينبغي استشارة الطبيب المختص قبل تناول عشبة العرعر واستخدام زيتها، خاصةً للنساء الحوامل والمرضعات. يجب أيضًا إجراء المزيد من الدراسات السريرية لتحديد مدى سلامة وفعالية استخدام العرعر في العلاج.
يجب على النساء استشارة الطبيب المختص قبل تناول عشبة العرعر، خاصةً خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية. يجب أن يكون الطبيب المعالج هو الشخص الوحيد الذي يقرر ما إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر، لأن تناول العرعر قد يؤثر على الخصوبة بسبب نشاطها المضاد للبروجيستاجين. استخدام الزيت العطري لا يشكل خطرًا، ويمكن استخدام عشبة العرعر بكميات موصى بها من قبل الطبيب المختص وتحت إشرافه للاستفادة من فوائدها الصحية. ومع ذلك، يجب مراعاة بعض الأمور مثل تطبيق الزيت محليًا والالتزام بالجرعة الموصى بها.
تشير الدراسات إلى أن العرعر له فوائد عديدة في تخفيف اضطرابات المعدة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. ومع ذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه، وإجراء المزيد من الدراسات السريرية للتحقق من سلامة وفعالية استخدامه في العلاج. وبالنسبة للنساء، يجب على الحوامل والمرضعات استشارة الطبيب قبل تناول العرعر، لأنه يمكن أن يكون له تأثير على الخصوبة والمخاطر المحتملة. وبالنسبة لزيت العرعر، فإن استخدامه على الجلد لا يشكل أي خطر أو مضاعفات إذا تم استخدامه بحذر.
يمكن للمرأة استخدام عشبة العرعر بكميات يوصي بها الطبيب المختص وتحت إشرافه للحصول على بعض الفوائد الصحية الخاصة بتطبيق زيت العشبة موضعيًا مع أهمية مراعاة مجموعة من الأمور على النحو الآتي: يصاب بعض الأشخاص برد فعل تجاه زيت العرعر، إلا أنّ استخدمه باعتدال يعد كالآتي: غير سام. غير مسبب للحساسية. وضع قطرة مخففة من الزيت على الذراع. يجب ملاحظة عدم وجود أي رد فعل سلبي. السرو. خشب الأرز. الخزامى. الليمون. الجريب فروت. إبرة الراعي. نجيل الهند. اللافاندين. البرغموت. عشب الليمون. الميرمية. تمتلك عشبة العرعر القدرة على بدء الحيض عند بعض النساء، ومع ذلك يجب القيام باستشارة الطبيب المختص المسؤول عن تحديد مدى سلامة استخدامها طبيًا من قبل المرأة. يجب ملاحظة عدم وجود أي رد فعل سلبي. السرو. خشب الأرز. الخزامى. الليمون. الجريب فروت. إبرة الراعي. نجيل الهند. اللافاندين. البرغموت. عشب الليمون. الميرمية. تمتلك عشبة العرعر القدرة على بدء الحيض عند بعض النساء، ومع ذلك يجب القيام باستشارة الطبيب المختص المسؤول عن تحديد مدى سلامة استخدامها طبيًا من قبل المرأة. هل تمتلك عشبة العرعر فوائد للشعر والوجه؟ تتضمن الاستخدامات الشائعة من توت العرعر التخلص من مشاكل الجلد، وذلك لاحتوائها على مركبات مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى امتلاك العشبة أنشطة مضادة للالتهابات، وبالتالي يمكن استخدام العرعر لتعزيز صحة الشعر والوجه على النحو الآتي: يمتلك مستخ لص توت العرعر القدرة على المساعدة في التخلص من بعض اضطرابات تصبغ الجلد التي تصيب الوجه كالبهاق.
تساعد الزيوت الأساسية التي تم الحصول عليها من توت العرعر في التئام بعض الجروح التي تصيب الوجه. يمتلك زيت العرعر العطري خصائص مضادة للبكتيريا، وبالتالي فهو يساعد في الحد من تهيج الجلد كالطفح الجلدي أو الإكزيما.
تمتاز عشبة العرعر بخصائصها العلاجية المطهرة، حيث إنها قد تساعد في التخلص من حب الشباب، عن طريق استخدام قطرتين من زيت العرعر ممزوجتين بزيت ناقل يتم وضعهم بعد غسل الوجه.
يمكن لاستخدام زيت العرعر المساعدة في التخلص من مشاكل الشعر وفروة الرأس، بما في ذلك قشرة الرأس، من خلال إضافة بضع قطرات من الزيت إلى الشامبو أو البلسم.تقدم عشبة العرعر العديد من الفوائد العلاجية المهمة عند وضعها على الشعر والوجه، مع أهمية استشارة الطبيب المختص قبل الإقدام على شراء هذه العشبة واستخدامها طبيًا.
توصى باستخدام عشبة العرعر بجرعة علاجية لا تزيد عن 1-6 جرامات يوميًا، مقسمة إلى عدة جرعات، ويجب استشارة الطبيب قبل ذلك، لأن الجرعات الكبيرة من هذه العشبة قد تسبب آثارًا جانبية مثل الطفح الجلدي وتلف الكلى وصعوبة التنفس. يمكن أن تتسبب الجرعات العالية من عشبة العرعر في حالة تسمم قد يتضمن القيء والإسهال والتشنجات. تتداخل تأثيرات هذه العشبة مع بعض الأدوية التقليدية مثل مدرات البول والأدوية النفسية، لذا من المهم اتخاذ الاحتياطات قبل استخدامها.
لا يُنصح باستخدام عشبة العرعر بجرعات علاجية كبيرة أثناء الحمل، حيث يمكن أن تسبب الإجهاض. كما يجب تجنب استخدامها أثناء فترة الرضاعة الطبيعية. قد تؤدي جرعات عالية من عشبة العرعر إلى انخفاض نسبة تركيز السكر في الدم وتسبب تهيجًا في المعدة والأمعاء. قد تؤثر الجرعات العالية على ضغط الدم وتجعل من الصعب التحكم فيه. يجب التوقف عن استخدامها قبل الخضوع لعملية جراحية بمدة لا تقل عن أسبوعين. يجب استشارة الطبيب قبل تناول عشبة العرعر بجرعات علاجية واتباع الاحتياطات اللازمة لاستخدامها بطريقة آمنة وصحية.