تطبيق شروط جديدة على تأشيرة الزيارة العائلية في السعودية: 5 أمور قد تُفاجئ المقيمين عند التقديم

انطلاقاً من أولوياتها في تحديث الأنظمة الإلكترونية وتسهيل الإجراءات لمجتمع المقيمين، أعلنت المملكة العربية السعودية عن تطبيق شروط جديدة على تأشيرة الزيارة العائلية للمقيمين. هذه التعديلات تأتي استجابةً للاحتياجات المتزايدة لجمع شمل العائلات وتأكيداً على الالتزام بتحسين جودة الحياة للمقيمين في المملكة.

منذ الإعلان عن التحديثات، أصبحت تأشيرة الزيارة العائلية متاحة بشكل أسهل وأكثر شفافية عبر منصة "إنجاز"، ما يمكّن الأسر من تقديم طلبات دعوة الأقارب من الدرجة الأولى، ويسهل العملية من خلال خطوات مبسطة. مع ذلك، ثمة شروط جديدة قد تفاجئ المتقدمين، وتستلزم دقةً وحرصاً أكبر في الإعداد للإجراءات.

أبرز هذه الاشتراطات تتضمن صلاحية إقامة المقيم بحد أدنى ثلاثة أشهر مقابل ستة أشهر مسبقاً، بينما تحتفظ بتحديد صلاحية جواز سفر الزائر بستة أشهر كحد أدنى. وهذا يعد عاملاً مهماً لمنع تأخير الطلبات أو رفضها بسبب الوثائق غير المستوفية.

التحديثات الجديدة تتضمن أيضاً حصر المتقدمين للدعوة على مهن محددة ذات تخصصات مهنية عالية كالأطباء والمهندسين، ما يتيح لمهن جديدة فرصة التقديم التي كانت محظورةً في السابق. كما أُضيفت إمكانية الاستعلام عن حالة الطلب إلكترونياً، مما يضمن شفافية العمليات ويخفف العبء على المراكز الحكومية.

التقديم الآن لا يتطلب سوى خطوات بسيطة، يبدأ بدخول منصة إنجاز الإلكترونية، تعبئة النموذج المطلوب بدقة، والدفع عبر خدمة سداد المدمجة، وقد اتضحت دعوات مقدم الطلب للأقارب من خلال تحديد البيانات الصحيحة في الوقت المناسب لتفادي الرفض أو العقبات.

في سياق آخر، أتاح تقديم الطلب على مدار العام إلا في مواسم الحج والعمرة، تحاشياً للازدحام والاستفادة القصوى من المواسم الأقل ازدحاماً.

تناولت التحديثات المعوقات الشائعة مثل تقديم البيانات غير الدقيقة أو الناقصة، وتجنب إدراج الوثائق التي تعزز صلة القرابة مثل إثبات الزواج أو الميلاد بشكل صحيح؛ هذه المتطلبات عند تطبيقها بدقة توفر فرص أعلى للموافقة دون عوائق إضافية.

تتراوح مدة معالجة الطلبات بين 3 إلى 7 أيام عمل، وقد تتأثر بفترة التدقيق أو المواسم المزدحمة التي تتطلب وقتاً أطول في الفحص.

هذا التطوير يعكس جهود الحكومة السعودية في تيسير وتسريع الخدمات الإلكترونية بما يتناسب مع النمط الدولي الحديث للخدمات، مما يعزز العلاقات الأسرية ويجعل المملكة وجهة محببة لجمع شمل الأسر وفقاً للمعايير المحددة.

عمر الراشد

أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.

قم بمشاركة المقال