مفاجأة غير متوقعة .. العراق يتحرك مع “الإنتربول” لملاحقة أكثر من 48 فردا من مسؤولي سرقة القرن.. لن تصدق جريمتهم !

يباشر العراق إجراءاته لمطالبة الشرطة الدولية (الإنتربول) بإصدار “أوامر قبض دولية” بحق مسؤولين كبار سابقين، من بينهم وزير مالية ورئيس جهاز مخابرات سابقان، فيما يتعلق بقضية تعرف باسم سرقة القرن وهي سرقة أمانات ضريبية تزيد على 2.5 مليار دولار، من خلال عمليات سحب نقدي غير مشروعة من الهيئة العامة للضرائب في البلاد في عامي 2021 و2022، واشار مسؤول عراقي بالقول “الجريمة كبيرة وعدد المتهمين فيها يزيد عن 48 متهما”.

وأعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق عن تنظيم إشارات حمراء بحق مسؤولين في حكومة مصطفى الكاظمي وسكرتيره الخاص ومستشاره السياسي الخاص فيما يعرف بـ سرقة القرن العراقية.

وقال رئيس الهيئة القاضي حيدر حنون في مؤتمر صحفي أن “العراق نظم إشارات حمراء بحق وزير المالية السابق علي علاوي، ورئيس جهاز المخابرات رائد جوحي والسكرتير الخاص للكاظمي أحمد نجات ومستشاره السياسي الخاص مشرق عباس باعتبارهم مطلوبين بقضية سرقة القرن”. وأضاف أن “جميع المطلوبين في سرقة القرن لا يقل استحواذ الواحد منهم عن 100 مليار دينار”، وفق “روسيا اليوم”.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية تأكيد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية القاضي حيدر حنون انه من الجريمة ان يكلف سارق بوظيفة عامة، وقال في مؤتمر صحفي :” اننا نحاول الضغط على بعض الدول لاسترداد المتهمين بالفساد” وأشار حنون إلى “استمرار العمل على استرداد المطلوبين من الأردن وتركيا، الى جانب استرداد أحد المطلوبين من السعودية خلال الشهرين المقبلين”.

ونقلت سكاي نيوز عربية أن رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي نفى ووزير المالية السابق علي علاوي ضلوعهما في الفساد الذي تردد أنه افتُضح في أواخر العام الماضي بعد تولي حكومة جديدة السلطة.

ونفى الكاظمي ووزير المالية السابق علي علاوي ضلوعهما في الفساد الذي تردد أنه افتُضح في أواخر العام الماضي بعد تولي حكومة جديدة السلطة.

وقال حنون إن جميع المطلوبين في “سرقة القرن” لا تقل عملية استحواذ الواحد منهم عن 100 مليار دينار (77 مليون دولار). وأضاف أن “الجريمة كبيرة وعدد المتهمين فيها يزيد عن 48 متهما”.

قم بمشاركة المقال