قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

امشي لمدة ٢٠ دقيقة في اليوم.. لن تتوقع حجم الفوائد الصحية التي سيحصل عليها جسمك "إليك التفاصيل"

امشي لمدة ٢٠ دقيقة في اليوم.. لن تتوقع حجم الفوائد الصحية التي سيحصل عليها جسمك "إليك التفاصيل"
نشر: verified icon

سوالف الخليج

09 أغسطس 2023 الساعة 03:10 مساءاً

خلص باحثون إلى أن ممارسة الرياضة تزيد احتمالية تقليل الدهون في الكبد بمقدار ثلاث مرات ونصف مقارنة بأساليب الرعاية التقليدية.

ويشير مصطلح مرض الكبد الدهني غير الكحولي إلى مجموعة من الحالات التي تسببها الدهون في الكبد. وعلى الرغم من أن الكبد الدهني لا يتسبب في كثير من الأحيان في حدوث مشكلات في مراحله المبكرة، إلا أنه يمكن أن يصبح أكثر حدة بمرور الوقت. وإذا ترك دون علاج يمكن أن تؤدي إلى فشل الكبد وحتى السرطان.

وكما يوحي الاسم، فإن الصفة الرئيسة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي هي كمية الدهون الكبيرة المخزنة في خلايا الكبد. وبالتالي، فإن أحد الأسباب الرئيسية لمرض الكبد الدهني غير الكحولي هو زيادة الوزن أو السمنة، خاصة إذا كان الشخص يحمل الكثير من الدهون حول الخصر.

لذلك، لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، توصي الهيئات الصحية بالحفاظ على وزن صحي وتناول نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.

وكشفت دراسة حديثة أيضا مقدار التمارين المطلوبة لخفض الدهون في الكبد. واستنتج تحليل التلوي (تحليل إحصائي) للدراسات الحالية أن 150 دقيقة من التمارين في الأسبوع - أو أقل بقليل من 22 دقيقة في اليوم، هي الأمثل.

واستخدمت الورقة البحثية المنشورة في مجلة The American Journal of Gastroenterology، نحو 14 دراسة تركز على التدخلات الرياضية، والتي شملت 551 مشاركا يعانون من مرض الكبد الدهني.

وعمل الباحثون من جامعات في الولايات المتحدة على تقييم البيانات مثل العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والتغير في وزن الجسم والالتزام ببروتوكولات التمرين ومستويات الدهون في الكبد المقاسة بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي.

ومن خلال هذا وجدوا أن التمرين كان أكثر احتمالا بثلاث مرات ونصف لتحقيق هذه النتائج مقارنة بأساليب الرعاية التقليدية.

ثم حدد الفريق أفضل "جرعة" من التمارين، ووجدوا أن 39% من المرضى الذين وصلوا أو تجاوزوا ما يعادل 150 دقيقة من المشي السريع الأسبوعي تمكنوا من الوصول إلى عتبة الكبد الصحية.

وفقط 26% من أولئك الذين يمارسون أقل من هذا القدر وصلوا إلى هذه العتبة.

وأوضح مؤلف الدراسة والأستاذ المساعد في مركز ميلتون إس هيرشي الطبي في ولاية بنسلفانيا، جوناثان ستاين:  أن المشي السريع أو ركوب الدراجات الخفيفة لمدة نصف ساعة يوميا خمس مرات في الأسبوع هو مجرد مثال واحد على برنامج يفي بهذه المعايير".

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد