قم بمشاركة المقال
عبّرت الملكة رانيا العبد الله، عن حزنها واستياءها إزاء الكوارث البشعة التي يواجهها المهاجرون في رحلاتهم المحفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت ملكة الأردن، أن هذه المأساة أصبحت نمطًا مألوفًا يتسبب في دفع ثمن باهظ من قبل الأبرياء، وبالأخص الأطفال، الذين يفقدون حياتهم في تلك الرحلات الخطيرة.
وأشارت الملكة رانيا، إلى أنه منذ بداية هذا العام، فقد قضى ما يقارب 11 طفلاً أسبوعيًا في محنة عبور البحر الأبيض المتوسط.
وقد شاركت الملكة خبرًا يتعلق بغرق 41 مهاجرًا قبالة السواحل الإيطالية عبر منصتها الشخصية على منصة X –تويتر سابقا- بتعليق مؤثر.
اقرأ أيضاً
وقالت: "إنّ مآسي الغرق الكارثية هذه ليست حوادث منفردة، بل نمط متكرر، أطفال يتم خذلانهم في عالم بقي فيه خيارهم الوحيد اللجوء لمهربي البشر".
وبهذه التصريحات، تحاول الملكة رانيا العبد الله دعم التوعية حول هذه المأساة الإنسانية وضرورة تدخل دولي للحد من تلك المخاطر وحماية حقوق المهاجرين، وخاصة الأطفال، الذين يتأثرون بشكل كبير بتلك الظروف القاسية.
اقرأ أيضاً