قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

لن تصدق.. الأردن تفتح المجال للتبرع بالأعضاء وما حصل لا يمكن توقعه !! (تفاصيل مثيرة)

لن تصدق.. الأردن تفتح المجال للتبرع بالأعضاء وما حصل لا يمكن توقعه !! (تفاصيل مثيرة)
نشر: verified icon

سوالف الخليج

11 أغسطس 2023 الساعة 10:20 مساءاً

بعد مضي أسبوعين تقريبًا من إطلاق وزارة الصحة في الأردن منصة إلكترونية للتبرع بالأعضاء، يتجاوز عدد المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي وينتظرون زراعة الأعضاء الآن الخمسة آلاف. ومن بين هؤلاء الأشخاص، يمكن لثلاثة آلاف منهم أن يتعافوا تمامًا إذا تم العثور على متبرع.

في حديثه لوكالة أنباء العالم العربي AWP، أكد مدير مديرية زراعة الأعضاء في وزارة الصحة الأردنية، أنور نويري، أن عدد المسجلين في المنصة والذين يرغبون في التبرع بأعضائهم بعد الوفاة قد تجاوز الـ 180 شخصًا في أيام قليلة فقط. واعتبر نويري أن هذا يدل على وجود رغبة حقيقية في مساعدة الآخرين.

وأشارت وزارة الصحة الأردنية إلى أن هدف إطلاق المنصة هو تسهيل عملية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة لأولئك الذين يرغبون في ذلك. ومع ذلك، أكد نويري أن ثقافة التبرع بالأعضاء لا تزال غير منتشرة في الأردن، وناشد جميع الأشخاص القادرين على التبرع بالتسجيل في المنصة لإنقاذ حياة العديد من الأشخاص.

وأوضح نويري أن هناك حوالي 700 حالة وفاة دماغية سنويًا في الأردن، وأشار إلى أن نسبة التبرع بالأعضاء في البلاد تبلغ 1% فقط، بينما وصلت في بعض البلدان إلى 85% في حالات الوفاة الدماغية.

وفي حالة الوفاة الدماغية، وبعد أن يقرر الأطباء واللجنة الطبية عدم إمكانية العودة للحياة، يقومون بالتواصل مع أفراد العائلة لمناقشة إمكانية التبرع بالأعضاء إذا كانت سليمة.

تقدم منصة جديدة الآن خدمة التبرع بالأعضاء لأي شخص يرغب في ذلك، ومع ذلك، يفضل نويري أن يكون أفراد العائلة على علم برغبة الشخص قبل وفاته، وأكد أنه حتى لو كان المتوفى قد أوصى بالتبرع بأعضائه، فإنه لا يمكن إجبار أفراد عائلته على الموافقة.

وأشار نويري إلى أن هناك أفكاراً خاطئة حول عملية التبرع بالأعضاء، وأوضح أن آراء الناس تختلف بشكل كبير بشأنها، حيث يعتبرها البعض عملاً خيرياً، بينما يرونها آخرون اعتداءً على حرمة الجسد.

ويعتقد البعض أن التبرع بالأعضاء يمكن أن يغير حياة الكثيرين الذين يشعرون بأن لديهم إعاقة تحول دون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وفقاً لنويري.

وأكد الباحث في دائرة الإفتاء الأردنية، الشيخ صخر العكور، أن التبرع بالأعضاء جائز وفقاً لشروط محددة واضحها مجلس الإفتاء الأردني، مثل أن يكون المتبرع كامل الأهلية، وأكد أن العملية يجب أن تكون في صورة تبرع ولا يجوز نقل الأعضاء بين البشر على سبيل التجارة.

وقد أجازت دائرة الإفتاء في الأردن التبرع بالأعضاء إذا توفرت الشروط الشرعية الواجبة، نظراً لإنقاذ الأرواح وتخفيف آلام الناس.

وعبير، شابة أردنية، عبرت عن رفضها للفكرة بسبب خوفها من أن فتح المجال أمام التبرع قد يسهل التجارة بالأعضاء، وسألت عن جواز إعلان وفاة المريض في حالة الموت الدماغي لأخذ أعضاءه، مؤكدة أنها ترفض تشويه جسم الإنسان بعد وفاته.

في المقابل، يرى ليث أن التبرع بالأعضاء عملاً خيرياً، ويقول: "أعظم شيء أن أستطيع منح شخصاً حياة دون معاناة في حال تبرعت بأعضائي بعد وفاتي"، لافتاً إلى أن "الجسد سيتحلل في التراب بعد الموت، فلماذا لا يتبرع الناس بأعضائهم لغيرهم؟".

 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد