قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

هل تعرف فوائد الحمص التي لا تحصى لصحة الانسان؟ لن تصدق أهميته !!

هل تعرف فوائد الحمص التي لا تحصى لصحة الانسان؟ لن تصدق أهميته !!
نشر: verified icon

سوالف الخليج

12 أغسطس 2023 الساعة 02:20 مساءاً

فهرس الصفحة القيمة الغذائية للحمص

فوائد الحمص الصحية

فوائد حب الحمص للحامل

الآثار الجانبية المحتملة للحمص

الحمص من البقوليات القديمة التي تكتسب أهمية كبيرة، وعلى الرغم من زراعتها لأول مرة في الشرق الأوسط، إلا أن الحمص يُستهلك في جميع أنحاء العالم، تتميز هذه الحبوب الصغيرة بنكهة الجوز والزبدة اللذيذة؛ مما يجعلها مكوناً ممتازاً في العديد من المأكولات. تتعدد فوائد الحمص الصحية ليلعب دوراً حيوياً في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، نقدم في مقالنا هذا تفصيلاً عن فوائد الحمص الحب والتي قد تهمك بالفعل؛ فتابع القراءة معنا.

القيمة الغذائية للحمص

وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، يحتوي كل كوب (164 غم) من بذور الحمص الناضجة المسلوقة بدون ملح على العناصر الغذائية التالية:

السعرات الحرارية: 267. الكربوهيدرات: 45 غم. الألياف: 12 غراماً، 50٪. البروتين: 15 غم. الدهون: 4 غم. بوتاسيوم: 477 غم. حمض الفوليك (فيتامين ب9): 71%. الفوسفور: 28%. الحديد: 26%. عنصر الزنك: 17%. الثيامين (فيتامين ب1): 13%. فيتامين ب6 (البيريدوكسين): 11%. الكالسيوم: 8%. المغنيسيوم: 78.7 ملغ. فيتامين ج : 2.1 ملغ. فيتامين ه : 0.6 ملغ. فيتامين ك: 6.6 ملغ. الكولين: 69.7 ملغ. بيتا كاروتين: 26.2 ميكروغرام.

فوائد الحمص الصحية

يحتوي الحمص على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة والضرورية لصحة الجسم، حيث تساعد تلك العناصر في الحالات الصحية التالية:

الحمص مصدر جيد للبروتين

يُعَتَبَرُ الحمصُ مَصْدَرًا مُهِمًّا لِلْبُروتِينَاتِ اللَّازِمَةِ لِلنَّمُوِّ، كَمَا أَنَّهَا الْعِلاجُ الْمُنَاسِبُ لِلْأَمْرَاضِ وَالِإصْلَاحِ لِلْخَلَايَا التَّالِفَةِ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ الْجِسْمِ؛ لِذَلِكَ فَإِنَّ حَبَّوْبَ الْحُمُّصِ هِيَ الْخِيَارُ الْمُثَالِيُّ لِلنَّبَاتِيِّينَ الَّذِينَ يُرَغِّبُونَ فِي ضَمَانِ حُصُولِهِمْ عَلَى الْمَغْذِيَّاتِ الْمُنَاسِبَةِ.[1][2]

يُنَظِّمُ الْحُمُّصُ مُسْتَوَيَاتِ السُّكَرِ فِي الدَّمِ

يَحْتَوِي عَلَى كَمِيَّةٍ عَالِيَةٍ مِنَ الْأَلِيَافِ الْقَابِلَةِ لِلذَّوَبَانِ فَيَحْسِنُ الْهَضْمَ، كَمَا أَنَّ مُحْتَوَاهُ مِنَ السُّكَرِيَّاتِ ضَعِيفٌ؛  مَمَّا يُقَلِّلُ مِنْ خَطَرِ الْإِصَابَةِ بِدَاءِ السُّكَرِيِّ مِنَ النَّوْعِ 2 وَأَمْرَاضِ الْقَلْبِ، وَذَلِكَ عَنْ طَرِيقِ إِحْدَاثِ تَغْيِيرَاتِ صَغِيرَةٍ فِي مَعَدَّلِ السُّكَرِ فِي الدَّمِ وَالْأَنْسُولِينَ أَيْضًا.[1][2]

يَحْسِنُ الْحُمُّصُ الْهَضْمَ

تَسَاعُدُ الْمُسْتَوَيَاتُ الْعَالِيَةُ مِنَ الْأَلِيَافِ الْغَذَائِيَّةِ الْمَوْجُودَةِ فِي الْحُمُّصِ فِي زِيَادَةِ حَجْمِ الْبَرَازِ؛ فَيُحَافِظُ النِّظَامُ الْغَذَائِيُّ الَّذِي يَحْتَوِي عَلَى الْأَلِيَافِ الْغَذَائِيَّةِ الْكَافِيَةِ عَلَى حَرَكَاتِ الْأَمْعَاءِ بِشَكْلٍ مُنْتَظِمٍ مَعَ التَّخَلُّصِ مِنَ الْإِصَابَةِ بِالْإِمْسَاكِ، وَالْالْتِهَابَاتِ، وَالتَّقَلُّصَاتِ، وَالْانِتِفَاخِ.[1][2]

يُعَزِّزُ الْحُمُّصُ صِحَّةَ الْقَلْبِ وَالْأَوْعِيَةِ الدَّمَوِيَّةِ

تَسَاعُدُ الْمُسْتَوَيَاتُ الْعَالِيَةُ مِنَ الْأَلِيَافِ الْقَابِلَةِ لِلذَّوَبَانِ عَلَى تَحْقِيقِ التَّوَازُنِ بَيْنَ مُسْتَوَيَاتِ الْكُوَلِيسْتِرُولِ الَّتِي تَمْنَعُ تَصَلُّبَ الشَّرَايِينِ وَالنَّوْبَاتِ الْقَلْبِيَّةِ وَالسَّكْتَاتِ الدَّمَاغِيَّةِ، كَمَا أَنَّهَا تُقَلِّلُ مِنَ الْكُوَلِيسْتِرُولِ الضَّارِّ (LDL) فِي الدَّمِ، وَتَسَاعِدُ أَحَمَاضُ أُومِيجَا 3 الدَّهْنِيَّةُ عَلَى حِمَايَةِ الْقَلْبِ مِنَ الْالْتِهَابِ، أَضِفْ إِلَى ذَلِكَ أَنَّهُ يُسَاعِدُ فِي تَحْسِينِ مُسْتَوَيَاتِ الدَّهُونِ فِي الدَّمِ.[1][2]

يُقَوِّي الْحُمُّصُ الْعَظَامَ

فَهُوَ غَنِيٌّ بِالْفِيتَامِينَاتِ وَالْمَعَادِنِ الْأَسَاسِيَّةِ الْجَيِّدَةِ لِصِحَّةِ الْعَظَامِ، مَثَلًا: الْفُوسْفُورِ وَالْكَالْسِيُومِ وَالْمَاغْنِسِيُومِ؛ وَالَّتِي تَمْنَعُ الْأَمْرَاضَ الْمُرْتَبِطَةَ بِالْعُمْرِ مَثَلَ هَشَاشَةِ الْعَظَامِ.[1][2]

يُحَافِظُ الْحُمُّصُ عَلَى ضَغْطِ الدَّمِ

يحتوي الحمص على نسبة منخفضة من الصوديوم، مما يجعله خيارًا ممتازًا للحوامل. فإذا كانت الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فيمكنها تناول الحمص دون القلق من زيادة ضغط الدم. وذلك لأن الأطعمة الغنية بالصوديوم تعتبر مسببة لارتفاع ضغط الدم.[1][2]

تقلل حبوب الحمص الالتهاب

تحتوي حبوب الحمص على مركب يسمى الكولين، وهو مغذي يلعب دورًا هامًا في مكافحة الالتهابات المزمنة في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الحمص في تنظيم دورة النوم وتعزيز وظيفة العضلات.[1][2]

يحمي من خطر الإصابة بالسرطان

تحتوي أنواع الحمص على مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم وبيتا كاروتين. وتعمل هذه المضادات الأكسدة على إزالة الجذور الحرة من الجسم، مما يساهم في حمايته من السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقلل تناول الحمص بانتظام من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.[1][2]

يدعم الصحة النفسية

يحتوي الحمص على الكولين، وهو مغذي يلعب دورًا هامًا في وظائف المخ والجهاز العصبي. كما يساعد الكولين في تنظيم المزاج والتحكم في العضلات والتعلم. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الحمص الذاكرة ويساهم في تحسين عملية الاستقلاب في الجسم.[1][2]

يعالج فقر الدم

يحتوي الحمص على كمية جيدة من الحديد، مما يجعله مفيدًا في علاج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحمص على فيتامين ج الذي يساعد الجسم في امتصاص الحديد بشكل أفضل.[1][2]

فوائد الحمص للحوامل

من الجيد أن يتناول النساء الحوامل الحمص بشكل منتظم بسبب فوائده الصحية العديدة. يحتوي الحمص على العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها المرأة الحامل، مثل الكالسيوم والألياف الغذائية والبوتاسيوم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحمص على حمض الفوليك الذي يعد أحد العناصر الغذائية الحيوية للنساء الحوامل.

من بين فوائد حبوب الحمص للسيدة الحامل يمكن ذكر ما يلي:

1. يمنع الحمص العيوب الخلقية: يحتوي على الفولات الذي يساعد في نمو الطفل ويمنع حدوث عيوب في الأنبوب العصبي. يوصى بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا للنساء الحوامل، ويعد الحمص مصدرًا طبيعيًا لهذه المغذيات الهامة.

2. يساعد في التحكم بمستوى السكر في الدم: يحتوي الحمص على الألياف الغذائية المشبعة، والتي تساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم مستقرًا. يمكن أن يوفر كوب واحد من الحمص 12 غرامًا من الألياف.

3. يحمي من الربو: تناول الحمص أثناء الحمل يمكن أن يساعد في حماية الأطفال من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.

4. يعالج الإمساك: يعاني العديد من الأمهات الحوامل من مشكلة الإمساك، وتعد الألياف الموجودة في الحمص من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تخفيف هذه المشكلة.

5. يساعد في نمو الجنين: يحتوي الحمص على البروتين الذي يعد ضروريًا لنمو الجنين وتطوره. يمكن أن يكون الحمص خيارًا نباتيًا جيدًا للنساء الحوامل.

6. يقلل من خطر فقر الدم: يعتبر الحمص مصدرًا جيدًا للحديد، والذي يمكن أن يساعد في الوقاية من فقر الدم أثناء الحمل.

على الرغم من فوائده العديدة، يجب أن يتم تجنب تناول الحمص أو الإفراط في تناوله في بعض الحالات. ينصح بعدم تناول الحمص إذا كنت تعاني من حساسية تجاهه أو إذا كان يسبب لك مشاكل في الجهاز الهضمي. كما يجب استشارة الطبيب قبل تضمين الحمص في النظام الغذائي الخاص بك إذا كنت تعاني من أي حالة صحية مزمنة أو إذا كنت تتناول أي أدوية قد تتداخل مع تأثيرات الحمص.

يجب تجنب تناول الحمص إذا كنت تعاني من عدم تحمل البقوليات أو تكون لديك حساسية منها. يمكن أن تظهر بعض الأعراض الشائعة لرد الفعل التحسسي من الحمص مثل الحكة، والانتفاخ، ومشاكل التنفس، والصداع، وحب الشباب، والتعب.

في حالة الإصابة بالإسهال أو أي مشكلة أخرى في الأمعاء أثناء الحمل، يجب تجنب أو تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحمص. فالحمص المطبوخ يحتوي على سكريات معقدة يصعب هضمها وتؤدي إلى غازات معوية وعدم الراحة. قد تزيد بعض الأدوية الموصوفة لأمراض القلب من مستوى البوتاسيوم في الدم، واستهلاك الحمص الذي يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم يمكن أن يتسبب في تلف الكلى.

على الرغم من أن الحمص يعتبر مصدرًا مهمًا للألياف والبروتين والعديد من العناصر الغذائية المهمة الأخرى، وهو خيار ممتاز للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، إلا أنه يجب أن تكون حذرًا عند إدخاله في نظامك الغذائي لأول مرة.

بالتالي، من الأفضل تجنب تناول الحمص إذا كنت تعاني من عدم تحمل البقوليات أو تكون لديك حساسية منها، وتجنب استهلاكه أثناء الحمل إذا كنت تعاني من مشاكل في الأمعاء أو تتناول أدوية تزيد من مستوى البوتاسيوم في الدم. على الرغم من ذلك، يمكن أن يكون الحمص خيارًا مغذيًا ومفيدًا إذا تم تضمينه في نظام غذائي صحي ومتوازن.

بابونج

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد