قم بمشاركة المقال
كشفت كاميرات المراقبة تفاصيل جريمة قتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها. تم توثيق لحظة دخولها الفيلا مع زوجها، ثم عاد بعد ساعتين من دونها.
وصاننا الله تعالى على الأم وحذرنا من عصيانها، فالجنة تحت قدميها، وعصيانها يؤدي بنا إلى الهلاك، لذا يجب علينا طاعتها ومعاملتها بلطف وتلبية احتياجاتها.
تدور قصتنا اليوم في إحدى الشقق، حيث يعيش الأب والأم وثلاثة من الأبناء. كان لديهم اثنين من البنات وولد واحد. كان الأب يعمل معلمًا والأم ربة منزل تهتم بمصالح أبنائها.
مرت السنوات وكبر الأبناء وتوفي الأب. أصبحت الأم عجوزًا. كان الابن الذكر الوحيد مدللًا منذ الصغر بواسطة والده. لم تكن تربية الأم له ترضيه، فهو ليس مثل أخواته البنات اللاتي تربين بأخلاق حميدة.
اقرأ أيضاً
كان الابن فاسدًا ينفق المال على أمور محظورة وسهرات فاسدة، على عكس أخواته البنات اللاتي كانت أخلاقهن تحظى بإعجاب الجميع. كانت الأم تمتلك ثروة ورثتها من والدها قبل وفاته. في يوم من الأيام، طلب الابن المال من والدته، لكن الأم رفضت أن تعطيه المبلغ، خاصة وأنها تعلم أين ستذهب هذه الأموال. حدثت مشادة كلامية بين الابن ووالدته، حيث أخبرته أنها لن تعطيه المال أبدًا.
فكر الابن في فكرة شيطانية وهي قتل والدته ليرث كل هذه الأموال، وبالفعل أحضر السم ووضعه في الشاي ثم ذهب به الى والدته وبالفعل تناولت الأم الشاي.
اقرأ أيضاً
بدأت الأم تشعر بالألم في معدتها وعندما نظرت الى ابنها وجدته يضحك فقد اخبرها انه وضع لها السم لكي تموت، اشتد الألم وهي تلفظ أخر أنفاسها ضحكت ثم أخبرته سرا جعله يسقط مشلولاً على الفور.
فقد أخبرته انها كتبت كافة أملاكها لأخوته الفتيات، وانها حرمته من ميراثه منها، لم يصدق الابن ما سمع ثم سقط مشلولاً على الفور.