قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

جعلت العالم ينذهل.. مغامر سعودي حاول العبث مع هذه الأفعى لكنها انتقمت منه بطريقة مرعبة لا تخطر على بال أحد!!

جعلت العالم ينذهل.. مغامر سعودي حاول العبث مع هذه الأفعى لكنها انتقمت منه بطريقة مرعبة لا تخطر على بال أحد!!
نشر: verified icon

سوالف الخليج

01 سبتمبر 2023 الساعة 08:50 مساءاً

كشف صائد الأفاعي المغامر السعودي نايف المالكي عن تفاصيل مرعبة لتعرضه للدغة ثعبان في أحد الجبال، مما أدى إلى إصابته بآثار بليغة في ذراعه اليسرى وتحولها إلى اللون الأسود. وأوضح المالكي أنه كان في رحلة في الطائف لمدة يومين، ثم قرر أن يصعد الجبل. وخلال تواجده هناك، لاحظ وجود نوع من الأفاعي يسمى "السجادة". وقرر أن يقوم بتصويرها ومشاركتها مع متابعيه، ولكنه لم يكن يحمل هاتفًا محمولًا في تلك اللحظة. وفي غفلة منه، تعرض للدغة السامة من الثعبان دون أن يشعر. وشعر المالكي بدخول السم إلى جسمه وقام بإخراج الأنياب ورميها بعيدًا، ثم سارع إلى المستشفى بعد أن تأكد أنه تعرض لسم قاتل. وشكر المالكي صديقًا ساعده في الوصول إلى المستشفى وأشار إلى أنه نجا بأعجوبة من هذه الحادثة المروعة.

 

وأضاف المالكي أن ذراعه اليسرى تحولت إلى لون أسود بعد الحادثة، وأنه نجا بأعجوبة من هذه التجربة المروعة. وقد تم تداول فيديو للحظة الدغة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يظهر المالكي وهو يصور الثعبان قبل أن يتعرض للدغة السامة. وحذر المالكي الناس من التعامل بطريقة غير آمنة مع الثعابين والحيوانات البرية، مشيرًا إلى أنه يجب الحذر واتباع الإجراءات الأمنية المناسبة عند التعامل مع هذه الكائنات الخطرة.

في قرية صغيرة تحيطها الجبال الشاهقة، عاش طفل في فضاء واسع رغم مساحة الأرض الضئيلة، وترعرع حالماً وراغباً في استكشاف خبايا قريته ومخلوقاتها. وخلال هذه الأجواء الطبيعية ليس غريباً أن يترافق الإنسان مع الحيوان، كما هو الحال مع المواطن السعودي نايف المالكي والأفاعي في محافظة أضم غرب السعودية.

“أبو الحلاه” حيث يعيش المالكي، قرية بسيطة تستيقظ قبل شروق الشمس حتى توفر قوت يومها من الزراعة والرعي، وبوصف الحياة لا تخلو من المنغصات لم تكن “الزواحف” ذات سمعة جيدة حيث نشرت الذعر وأماتت بعض السكان، الشاب السعودي آنذاك لم يتجاوز الثالثة عشرة حين شد هذا الكائن انتباهه.في حواره مع “العربية.نت” يقول المالكي إنه تعرف على أنواع الأفاعي ونمط حياتها، مستعيناً بخبرة الأجداد في طرق مسكها وتقنيات دفاعها، أما الأنواع السامة فظل يراقبها بحذر وبعين شاخصة ومترقبة، حتى أتت اللحظة المناسبة ليمسك بالأفعى السامة “السجاد الشرقي” ويصفها بالتجربة الصعبة كونها شرسة وقصيرة الطول.

حان الوقت للعبور من أسوار القرية ليتتبع المالكي خطى شغفه نحو هذه الكائنات، صال وجال في بيئات مختلفة بالسعودية، ويرى أن مرتفعات الطائف مروراً بمناطق تهامة المعتدلة و الرطبة و الموازية لسطح البحر جنوباً، هي بيئة خصبة للثعابين بجانب السدود والمناطق العشبية.

يدرك الشاب السعودي أساليب الثعابين وطبيعتها، حيث تعتبر كائنات غير اجتماعية. فعندما تضع الأم ثعبان البيض، تغادر وتترك أبناءها ولا يمكن ترويضها. وبدلاً من ذلك، قد تستجيب لحركات معينة وتكون أكثر تعاوناً، خاصة الكوبرا العربية. وهناك حاجز صغير بين عزتها وشموخها، حيث يمكن للمتخصص كسر شخصيتها وتصبح سهلة في التعامل. ويشدد الشاب على أهمية الحذر والابتعاد عن الثعابين.

ويعمل الشاب مع مراكز الأمصال لاستخراج السموم من الثعابين باستخدام المضادات الحيوية ومن ثم يعيدها إلى الطبيعة. ويشير إلى أنواع الثعابين الخطرة والسامة في السعودية مثل "الكوبرا العربية" و"الأسود الخبيث" و"الأفعى النفاثة". أما الأنواع غير السامة أو ضعيفة السمية فتشمل "أبو سيور الشجري" و"أبو عيون" (الكوبرا الكذابة) و"الثعبان الصخري".

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد