قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

أثارت زوبعة في الوطن العربي.. ناشطة مثلية شهيرة تنتحر بعد أن فعلوا بها هذا الشيء غصبًا عنها.. لن تصدق من تضامن معها!

أثارت زوبعة في الوطن العربي.. ناشطة مثلية شهيرة  تنتحر بعد أن فعلوا بها هذا الشيء غصبًا عنها.. لن تصدق من تضامن معها!
نشر: verified icon

سوالف الخليج

05 سبتمبر 2023 الساعة 06:50 صباحاً

 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر انتحار الناشطة النسوية العمانية الهاربة والمعروفة باسم “ريما” والتي كانت تقيم في العاصمة البريطانية ، لندن.

وأفاد ناشطون بأن “ريما” التي أعلنت في وقت سابق إلحادها ومثليتها الجنسية بعد دخولها بعد نشاطاتها المؤيدة للنسوية، دخلت في حالة اكتئاب مؤخرا دفعتها للانتحار بجرعة زائدة من المخدرت.

وكانت آخر تغريدة قد كتبتها “ريما” عبر حسابها على منصة “X” في مايو الماضي قد وجهتها لصديقتها المثلية والتي ارتبطت بها قائلة: “سأحبك إلى الأبد يا عزيزتي”.

وكانت ناشطة نسوية سعودية هي أول من أعلن خبر انتحار “ريما” قائلة في تغريدة لها: “من لحظات عرفت انو الانتحار قصة مؤلمة يعني لما تفكر بالانتحار لازم تكون منبوذ وما عندك شخص يهتم لك ولا لوجودك لكن ريما كنا نهتم لها لوجودها وكانت شخص جميل بحياتنا انا مش قادره اتحمل ليه الناس الي نتعلق فيهم يروحو؟”.

ونعت الناشطة السعودية المثلية صديقتها “ريما” بالقول: “وداعاً ريما.. كانت قريبه لقلوبنا وكانت صحبة م البعيد كانت طيبه ومحبوبه ما أعطانا القدر وقت نشوفها بس يمكن راحت من هذا العالم القاسي وحتكون في مكان أفضل من هذا العالم نامي ي ريما بسلام”.

انتقاد وهجوم على النسويات

ومع انتشار خبر انتحار “ريما” توالت مئات التعليقات المنتقدة لها ولمشروع النسويات محذرة من المصير المجهول الذي يعترض غالبية أمثالهن.

وفي هذا السياق، قال المغرد السعودي “سلطان”: “هربت الى الحرية المزعومة أخيراً تخلصت من المجتمع الذكوري أخيراً ستعيش حياتها بكل حرية وتتمتع بكافة حقوقها أخيراً حياة بلا وصاية ثم ماذا؟ انتحرت سيناريو يتكرر هذا ماسيحدث عندما تعتمد على عقلها الناقص في اتخاذ قرارات حياتية مصيرية الاصطدام بالواقع ثم الاكتئاب ثم الاستسلام”.

وحذر حساب آخر الفتيات من الانجرار وراء الدعوات الهدامة: “لا تكوني مثل ريما : ريما، الوردة التي تفتحت في حديقة ثقافتنا العريقة، سقطت في فخ الأوهام. قررت البحث عن ما يسمى “الحرية” بعيدًا عن ظل أسرتها، وقد دفعتها أصوات زائفة من جماعات نسوية راديكالية للإيمان بأن المجتمع الذكوري هو مصدر قيودها.”

وعلى النقيض، أطلق بعض المغردين حملة للترحم على “ريما” منتقدين ما وصفوه بالظروف في البلاد العربية التي تجبر أمثال هؤلاء على ترك وطنهم.

وفي هذا السياق، نعت الناشطة النسوية السعودية “أمل” الفتاة العمانية بالقول: “لم أحظى بشرف معرفتك تمنيت أنني أعرفك فربما كنت أستطيع مساعداتك ..الله يرحمك وينتقم من كل شخص ظلمك أو ضايقك أو تعرض لك”.

من جانبها، أثارت الناشطة النسوية اليمنية المقيمة بالولايات المتحدة، ماجدة الحداد الشكوك حول تعرضها للقتل، قائلة: “هل معروف كيف ماتت!؟ مش شرط تكون انتحرت لان ممكن تكون انقتلت، شفت صفحتها و قرأت لقيتها واحدة تحب الحياة وعندها امل”.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد