قم بمشاركة المقال
قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إنه يوجد 3 أهداف لمجموعة "أوبك+" هي اليقظة والمبادرة والتحوط مما قد يأتي في المستقبل.
وفي جلسة حوارية في "منتدى قطر الاقتصادي" بالدوحة اليوم الثلاثاء، أضاف الأمير عبدالعزيز، أن التوقعات سبب معظم التقلبات في عام 2022.
اقرأ أيضاً
وقال وزير الطاقة السعودي، إن الوكالة الدولية للطاقة أثبتت أن لديها موهبة خاصة هي أن تكون مخطئة باستمرار.
وأشار إلى أنه سيبقي البائعين على المكشوف "متألمين" ودعاهم إلى "الحذر"، وذلك قبل أيام من اجتماع مقرر لتحالف أوبك+ لاتخاذ قرار بشأن سياسة النفط في المستقبل.
اقرأ أيضاً
وأوضح "المضاربون، كما هو الحال في أي سوق، موجودون ليبقوا، أبلغهم باستمرار بأنهم سيتألمون، لقد تألموا في أبريل، لست مضطرا لكشف أوراقي... لكنني سأقول لهم فقط أن احذروا".
أعلنت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ومنتجون آخرون في أوبك+ عن تخفيضات طوعية مفاجئة في الإنتاج في أبريل نيسان أدت إلى ارتفاع الأسعار بعد ركود قادته مخاوف من تأثير أزمة مصرفية على الطلب.
ويجتمع أعضاء تحالف أوبك+ في الرابع من يونيو حزيران في فيينا لاتخاذ قرارهم بشأن مسار العمل التالي.
وقال الوزير إن التحالف سيواصل العمل الاستباقي والوقائي والتحوط مما قد يأتي في المستقبل بغض النظر عن أي انتقادات.
وتابع "يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية للاهتمام بالمستقبل دون مواصلة... تلك السياسات التي قد تسمح لنا بتدبير الوضع لهذا الشهر أو الشهر المقبل أو الشهر الذي يليه ولكن مع ذلك نغفل عن نوايانا وأهدافنا الأهم".
وفي نهاية أبريل الماضي كان الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، قد طالب وكالة الطاقة الدولية بـ "توخي الحذر الشديد إزاء المزيد من (محاولات) تقويض" الاستثمارات في صناعة النفط، وهي الاستثمارات التي ينظر لها باعتبارها مسألة مهمة للنمو الاقتصادي العالمي.
وأضاف الغيص أن منظمة أوبك، وتحالف أوبك+ لا يستهدفان أسعار النفط بل يركزان على العوامل الأساسية في السوق، وتابع أن توجيه أصابع الاتهام لمصدري النفط وحلفائهم وتحريف تصرفاتهم سيؤدي "لنتائج عكسية".
وقال في بيان اطلعت عليه "العربية.نت": "تعلم وكالة الطاقة الدولية جيداً أن هناك مجموعة متضاربة من العوامل التي تؤثر على الأسواق. الآثار الجانبية لـ كوفيد-19، والسياسات النقدية وحركات الأسهم وتداول الخوارزميات ومستشاري تداول السلع وإصدارات مخزونات النفط الاستراتيجية SPR (المنسقة أو غير المنسقة) والجغرافيا السياسية، على سبيل المثال لا الحصر".
وقال: "أسواق الطاقة الأخرى كانت أكثر تقلباً بكثير، مع تراجع أسواق النفط، ويرجع ذلك أساساً إلى دور أوبك ومجموعة أوبك + في تحقيق الاستقرار".
وأضاف الغيص: "إذا كان أي شيء سيؤدي إلى تقلبات مستقبلية، فهذه الدعوات المتكررة من وكالة الطاقة الدولية لوقف الاستثمار في النفط، مع العلم أن جميع التوقعات المستندة إلى البيانات تتصور الحاجة إلى المزيد من هذه السلعة الثمينة لدعم النمو الاقتصادي العالمي والازدهار في العقود القادمة، لا سيما في العالم النامي".