فرحه عارمة تعم الإمارات بعد أن أعلنت مؤسسة للتعليم المدرسي عن جائزه ضخمه لطلاب الثانويه العامة ودهشه كبرى لأولياء الأمور..... فماهي الحكاية!!!

وجهت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي رؤساء وحدات شؤون الطلبة، والمرشدين الأكاديميين في المدارس الحكومية بـ 4 إجراءات مهمة للطلبة، الذين أخفقوا في الحصول على نسبة الأداء المقبول في الحلقة الثالثة «الثانوية» في نتائج الفصل الدراسي الأول والثاني، وذلك في إطار متابعة جودة حياة الطلبة مع قرب اختبارات الفصل الدراسي الثالث والأخير من العام الدراسي الجاري، ودعماً للطلبة.

وتمثلت الإجراءات في إجراء دراسة حالة لجميع الطلبة المستهدفين، للوقوف على أسباب انخفاض المستوى الدراسي، وعقد لقاءات فردية للطلبة لتحديد احتياجاتهم، وتقديم الإرشاد اللازم لهم، وتنفيذ ورش تخصصية للطلبة، تهدف إلى تحفيز الدافعية للتعلم، والاستعداد الأمثل لامتحانات الفصل الدراسي الثالث.

وأكدت في إجراءاتها المتابعة الدورية للطلبة، من خلال استمارات قياس للمستوى الأكاديمي، فضلاً عن عقد لقاءات مع أولياء أمور الطلبة المعنيين، للوقوف على أسباب التأخر الدراسي، وتقديم الدعم اللازم لأبنائهم، إذ من المقرر أن تعقد الاختبارات خلال الفترة من 7 يونيو المقبل، وتستمر حتى 16 من الشهر ذاته.

وأوضحت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أنها تحقيقاً لمبدأ دعم جودة الحياة في التعليم، وتعزيزاً للشعور بالرضا، وتحقيق السعادة في البيئة التعليمية لدى أبنائنا الطلبة، وترسيخاً لاندماجهم بها، وتحقيقاً لمفهوم استدامة التعليم، وتعزيز الإيجابية في منظومة التعليم الحكومي، ومد جسور التواصل مع أركان الميدان التربوي بعناصره كافة، وبما ينعكس في المحصلة النهائية على تقدم مستوى التعليم وتحسين مخرجاته، وضعت بين أيادي الميدان التربوي سياسة تقييم الطلبة، وضوابط تطبيق الامتحانات للعام الدراسي 2023/2022، والبرمجة الزمنية لفصوله الثلاثة، للتعريف بالأساليب الأساسية والطرائق الخاصة بتقييم نتائج الطلبة، وآلية إجراء الامتحانات الفصلية المركزية في المدارس الحكومية جميعاً، وأدوار عناصر المنظومة التعليمية كافة، ولا سيما الكادر المدرسي، والطلبة، وأولياء الأمور.

وأشارت المؤسسة إلى أن الأنواع المتعددة من التقييمات هي: التشخيصي، والتكويني والختامي، وذلك بما يتناسب مع كل مرحلة دراسية، ولتكون سياسة التقييم في المدرسة الإماراتية فعالة، وقادرة على قياس أداء الطلبة، من خلال التركيز على النظرة الشمولية لطالب خال من الصعوبات، وقادر على مواجهة التحديات والمتغيرات المستقبلية، فإن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لتتوخى بهذه السياسة قياس الأثر، والتحقق من اكتساب الطلبة لنواتج التعلم باستخدام أفضل الوسائــل وأساليب التقييم والقياس الذكي، ورصد مدى تقدم الطلبة الأكاديمي والمعرفي، خلال العام الدراسي، وستوزع نسب الاختبارات الفصلية الثلاثة في نهاية العام الدراسي، لتحقيق التوازن المطلوب. 

وحرصت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن تتصف هذه السياسة بالمرونة، إذ إنها تعطي الطالب ثلاث فرص متكافئة لأداء الاختبار، خلال العام الدراسي، أما امتحانات الإعادة فستعقد لمرة واحدة في نهاية العام الدراسي، وذلك لطلبة الصفوف من الرابع حتى الثاني عشر، وفق الشروط الموضحة في سياسة التقييم.

وأوضحت المؤسسة أن مديري المدارس الحكومية والكادر المدرسي سيكونون حلقة التواصل الأساسية مع أولياء الأمور في ما يتعلق بالاستفسارات المرتبطة بسياسة التقييم والضوابط ذات الصلة.

قم بمشاركة المقال